|
|
![]() |
|
♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ ┘¬»[ قصص الانبياء مفصله , قصص الرسل و معجزات القران |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
من فضائل النبي: أن الله تعالى أقامه مقام ذاته وجعله زينة الأنبياء
قال الحافظ ابن حجر - وهو يتحدث عن بيعة صلح الرضوان -: (والسبب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عثمان؛ ليعلم قريشًا أنه إنما جاء معتمرًا لا محاربًا، ففي غيبة عثمان شاع عندهم أن المشركين تعرَّضوا لحرب المسلمين، فاستعد المسلمون للقتال وبايعهم النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ تحت الشجرة على ألا يَفروا، وذلك في غيبة عثمان، وقيل: بل جاء الخبر بأن عثمان قُتل، فكان ذلك سبب البيعة) [1] ؛ ا.هـ. قلت: والآية التي تشير إلى البيعة قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 10]. 74- وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم جميع الصحابة الذين كانوا معه بالحديبية، لَمَّا أُشيع أن عثمان قد قُتل، ولم يتخلف عن تلك البيعة إلا الجد بن قيس، فإنه اختبأ تحت بطن بعيره)؛ صحيح مسلم، 3/83. وقد سُئل الصحابة رضي الله عنهم على أي شيء كانت بيعتهم؟ فكانت الإجابة بما يلي: 1- أجاب سلمة بن الأكوع رضي الله عنه بأنهم بايعوا على الموت، فقد روى الإمام البخاري بإسناده إلى يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: (على الموت)؛ صحيح البخاري 3/44. وروى أيضًا: بإسناده إلى عبدالله بن زيد رضي الله عنه قال: لما كان زمن الحرة أتاه آتٍ، فقال له: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على ذلك أحدًا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ صحيح البخاري 3/44، صحيح مسلم 3/1486. 2- وأجاب معقل بن يسار وجابر بن عبدالله رضي الله عنهما بأنهم بايعوا على عدم الفرار . روى الإمام مسلم بإسناده إلى معقل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس وأنا رافع غصنًا من أغصانها عن رأسه، ونحن أربع عشرة مائة، قال: "لم نبايعه على الموت، ولكن بايعناه على ألا نفرَّ"؛ صحيح مسلم 3/1485. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت وعلى عدم الفرار؛ لأن المراد بالمبايعة على الموت ألا يفروا، وليس المراد أن يقع الموت ولا بد"؛ فتح الباري 6/118. عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مثلي ومثلُ الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا فأتَمَّها وأكمَلها إلا موضع لبنة، فجعل الناس يدخلونها ويتعجَّبون منها، ويقولون: لولا موضع اللبنة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فأنا موضع اللبنة، جئت فختمت الأنبياء"؛ رواه مسلم. الموضوع الأصلي: من فضائل النبي: أن الله تعالى أقامه مقام ذاته وجعله زينة الأنبياء || الكاتب: ملكة الحنان || المصدر: منتديات عزف الحروف
المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ lk tqhzg hgkfd: Hk hggi juhgn Hrhli lrhl `hji ,[ugi .dkm hgHkfdhx |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثناء الأنبياء على الله تعالى (6) | ملكة الحنان | ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ | 8 | 06-19-2022 03:22 AM |
مقام أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام | غصة حنين | ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ | 9 | 10-05-2020 06:01 PM |
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى | غصة حنين | ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ | 12 | 06-01-2020 10:48 PM |
قصه حب زينب الكبرى بنت النبى مع ابى العاصى | عازفة الحروف | ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ | 6 | 05-31-2020 05:33 PM |
إذا أحب الله عبدا إصطفاه وجعله من المخلصين | نقاء | ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ | 7 | 05-31-2020 05:29 PM |