|
|
![]() |
|
♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ ┘¬»[ تفسير القرآن و آيات القرآن و معجزات القران |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نديم خطاب الحمد لله الإله الواحد، والصلاة والسلام على رسوله الماجد، وبعد؛ فهذا بيان لما بين فقرات سورة الكهف من ترابط والتئام، فأقول والله المستعان وعليه التكلان: مقصد السورة: جلاء بصر بصيرة العبد حتى يرى الأمور على حقيقتها، فلا تنطلي عليه الدنيا بزينتها، ولا ينطوي في أدراج فتنتها، وليعلم أن الشرف ليس في الترف، وإنما في الاستمساك بعروة الإيمان، والاعتصام بهداية القرآن، وإن كان في شَعَفَةِ جبل من الشُّعُوف، أو جوف كهف من الكهوف. «شَعَفَةِ الجبل: رأسه، والجمع: شَعَفُُ، شِعَافُُ، وشُعُوف. بيان الوحدة الموضوعية للسورة في معالجة هذا التصور: * مطلع السورة (من الآية ١ : ٨) - وهو المتضمن لجميع مقاصد السورة إجمالاً-: استفتحت بحمد الله لإنزاله قيِّمَ كُتُبه على قيِّمَ عباده ﷺ، مبشراً للمؤمنين، ومنذراً للمكذبين المفترين، وبيان أن الله زين الأرض لعباده، لا ليجعلوها غاية مرادهم، ومنتهى أمالهم، بل ليكون مشهد إحسان الخلق وإتقانه ﴿ {الَّذِي* أَحْسَنَ* كُلَّ* شَيْءٍ* خَلَقَهُ} ﴾ ﴿ {صُنْعَ* ٱللَّهِ* ٱلَّذِىٓ* أَتْقَنَ* كُلَّ* شَىْءٍ} ﴾- حاديًا لهم على بذل وسعهم في تحسين نياتهم وأعمالهم، ثم ختم المطلع ببيان أن هذه الزينة صائرة إلى زوال، للدلالة على أنها غير مقصودة لذاتها، ولا ينبغي لعاقل أن يفتتن بها، بل جعلها الله على ذلك النحو من الجمال لتصير بمثابة المثال في إحسان وإتقان الأعمال، وليحصل كذلك امتحان الخلق ويتجلى الفرق بين من يريد الدنيا ومن يريد الآخرة، ومن هنا تتجلى الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، تعليماً للمكلفين بأن الغاية ليست تكثير العمل المفضية إلى التعجل والخلل، ولكن المعوَّل على الإتيان بالعمل على الوجه الأحسن والنسق الأتمِّ، كما قرره سبحانه بقوله ﴿ {لِنَبْلُوَهُمْ* أَيُّهُمْ* أَحْسَنُ* عَمَلً} ا﴾، ﴿ {لِيَبْلُوَكُمْ* أَيُّكُمْ* أَحْسَنُ* عَمَلًا} ﴾ وبيَّن سبحانه أن الجزاء في الآخرة مترتب على أحسن الأعمال لا أكثرها ﴿ {لِيُكَفِّرَ* ٱللَّهُ* عَنْهُمْ* أَسْوَأَ* ٱلَّذِى* عَمِلُواْ* وَيَجْزِيَهُمْ* أَجْرَهُم* بِأَحْسَنِ* ٱلَّذِى* كَانُواْ* يَعْمَلُونَ} ﴾. * مضامين السورة (من الآية ٩ : ٩٩) - وهو المحور التفصيلي للمطلع الإجمالي-:
ثم تختم السورة بنحو ما استفتحت به، ليلتئم سواراها ويلتقي طرفاها ببيان مآل المفتونين الأخسرين أعمالا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، وهو ما أنذرهم به في مطلع السورة من قوله ﴿ {لِّيُنذِرَ* بَأْسًا* شَدِيدًا* مِّن* لَّدُنْهُ} ﴾، ويبين كذلك في هذا المقطع تفسيرًا لما جاء في المطلع من بشارة المؤمنين بـ ﴿ {أَنَّ* لَهُمْ* أَجْرًا* حَسَنًا* ۞* مَّٰكِثِينَ* فِيهِ* أَبَدًا} ﴾ أن هذا الأجر هو ﴿ {*جَنَّاتُ* الْفِرْدَوْسِ* نُزُلًا* ۞* خَالِدِينَ* فِيهَا* أَبَدًا} ﴾ وهؤلاء هم الذين عصمهم الله من قواصم الفتن. ثم تنتهي السورة بما بدأت به من إثبات الوحدانية وتقريرها من خلال هذا الوحي المنزل على النبي ﷺ، ولما كان الاشتياق يهون المشاق، حَدَاهُم إليه سبحانه بقوله ﴿ {فَمَن* كَانَ* يَرْجُواْ* لِقَآءَ* رَبِّهِ} ﴾ ليكون ذلك باعثًا لهم على إحسان أعمالهم، فينالوا المنازل العلى مقربين في جنات ربهم، ثم بيّن وصف أحسن العمل بقوله ﴿ {عَمَلًا* صَٰلِحًا} ﴾ أي على وفق هدي نبيه ﷺ، ﴿ {وَلَا* يُشْرِكْ* بِعِبَادَةِ* رَبِّهِۦٓ* أَحَدًۢا} ﴾، أي خالصًا لوجهه الكريم -سبحانه وتعالى-. اللهم إنا نسألك الشوق إلى لقائك، ولذة النظر إلى وجهك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وصل اللهم على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً، المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ hg,p]m hgl,q,udm gs,vm hg;it hgl,q,udm hg,p]m |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
![]()
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله بميزان حسناتك ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنه
|
|
![]()
|