|
|
![]() |
|
♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ ┘¬»[ قصص الانبياء مفصله , قصص الرسل و معجزات القران |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() آدم عليه السلام وغربته المؤلمة في اﻷرض! 1- كان يوم جمعة عندما أُخرج آدم من الجنة، وهبط إلى الأرض بعد أن وسوس له الشيطان وأغراه باﻷكل من الشجرة، كما أخبرنا بذلك سيد اﻷنبياء عليه الصلاة والسلام بقوله: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرج مِنْهَا"[1]. فما أصعب تلك الأيام التي عاشها آدم عليه السلام في غربته! وكيف كان يكدح للحصول على الطعام والشراب بها، وكم كان يعاني وهو يحاول اكتشاف وسائل العيش! عندما أتأمل قول الله تعالى: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ﴾ [الأحزاب: 72] أتذكَّر أبانا آدم عليه السلام؛ فهو الحامل الأول لهذه الامانة. فما أشد تلك الأيام، وما أصعبها عليه كونه أول إنسان يمارس الحياة في هذه الأرض! وهكذا حال اﻹنسان ما دام أنه في هذا الكوكب الملقى في الفضاء! أليس قد قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴾ [سورة البلد: 4]. ولكن كل الصعوبات والمتاعب سوف تهون إذا عرف الإنسان ماذا يريد الله منه، ثم طبق ذلك في حياته، أليس قد قال تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 38]. وإذا لم يعرف، ولم يهتم، فالنتيجة في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 39] 2- وقد قال أخي الشيخ عبد الحكيم: الغربة أستاذ شديد الخلق. وقلت: الغربة تفقد اﻹنسان ملكات لا تعوض في هذه الحياة! 3- ولهذا كان من الكلمات المؤلمة أن يقال: غريب عن رجل سكن مدينة دهرا طويلا! فقد جاء في ترجمة اﻹﻣﺎﻡ، اﻟﺤﺎﻓﻆ، اﻟﺜﻘﺔ، ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡ، ﻣﺤﺪﺙ ﺧﺮاﺳﺎﻥ، اﻟﺴﺮاﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ اﻟﺨﺮاﺳﺎﻧﻲ (ت: 317 ) ﺻﺎﺣﺐ (اﻟﻤﺴﻨﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ) ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاﺏ، أنه ﺳﻜﻦ ﺑﻐﺪاﺩ أربعين سنة، ﻭﺣﺪﺙ ﺑﻬﺎ، ﺛﻢ ﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ. وفي يوم من اﻷيام سمعه بعض أصحابه ﻳﻘﻮﻝ: ﻭاﺃﺳﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﺪاﺩ! ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ: ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﻗﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﺧﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ، ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺟﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ اﻟﺪﺭﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﻵﺧﺮ: ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻴﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﻏﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ. ﻓﻘﻠﺖ: ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ، ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻣﻘﺎﻡ ﺃﺧﻲ ﺑﻬﺎ، ﻭاﺷﺘﻬﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﺘﺠﺎﺭﺓ، ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻏﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ. ﻓﺤﻤﻠﺘﻨﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺼﺮاﻑ ﺇﻟﻰ اﻟﻮﻃﻦ![2]. 4- والحقيقة أن بني آدم كلهم في غربة دائمة، فيا إلهي ردنا إلى الوطن الحقيقي الذي لا غربة فيه سالمين، وأنعم علينا بالرضا الذي لا سخط بعده! ورحم الله ابن القيم عندما قال فحيَّ على جنات عدنٍ فإِنها منازلك الأُولى وفيها المخيمُ ولكننا سبيُ العدو، فهل ترى نعود إِلى أَوطاننا ونسلمُ؟ وحي على روضاتها وخيامها وحي على عيش بها ليس يسأمُ وحي على يوم المزيد وموعد ال محبين، طوبى للذي هو منهمُ وحى على واد بها هو أَفيح وتربته من أذفر المسك أعظمُ ومن حولها كثبان مسك مقاعد لمن دونهم هذا الفخار المعظمُ يرون به الرحمن جل جلالهُ كرؤية بدر التمِّ لا يتوهمُ [1] رواه مسلم (1410) [2] انظر: تاريخ بغداد: 1 /248. د.عبدالسميع الأنيس الموضوع الأصلي: آدم عليه السلام وغربته المؤلمة في اﻷرض! || الكاتب: عذب الإحساس || المصدر: منتديات عزف الحروف
المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ N]l ugdi hgsghl ,yvfji hglcglm td hﻷvq! hﻷvq! hglcglm hgsghl ugdi td ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى عزفْ الحٌروُف بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ ![]()
|
|
![]()
|