مُدَوَّنَـة اسْلَامِيـة(|{ دَعـآء .. نَشِيْدَة .. آَيَة قُرْآنِيَّة ..مسج ..الـخ

إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة
" الحسن البصري "

عندما يقتنع الناس بأننا :
نلحظ حسناتهم كما نلحظ سيئاتهم ، يقبلون منا التوجيه

د. محمد العريفي

قال محمد بن أسلم -رحمه اللّه

مالي وُ لهذا الخَلق
كنت في صلب أبيٌ [ وُحديٌ ]
ثم صرت في بطن أميٌ [ وُحديٌ ]
ثم تقبض روحي [ وُحديٌ ]
ثم ادخل قبريٌ [ وُحديٌ ]
ثم يأتيني منكر ونكير ف يسألاني [وحدي]
فإنْ صرت الى خير صرت [ وُحديٌ ]
ثم يوضع عمليٌ ذنوبيٌ في الميزآنْ [وحدي]
وُ ان بعثت الى النار بعثت [ وُحديٌ ]
* ف‘ مالي و الناس !
لن أعمل لآجل ما يقولون ثمّ احُآسب لوحدي !!

" إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده
تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها
وحمَل عنه كلّ ما أهمّه
وفرّغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه
حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه "

ابن القيم رحمه الله

مسَاحه عامره بِما يُفيد بإذن الله

عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر } حديث صحيح .

قال حمدون القصّار : إذا زلَّ أخٌ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذراً، فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم حيث ظهر لمسلم سبعين عذراً فلم تقبلوه
شعب الإيمان للبيهقي 7/552
ليكن هذا شعارنا في اختلافنا ونقاشنا، فلطالما قصرنا كثيراً في هذا المبدأ، وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي، إن ربي غفور رحيم.

لا تيأس من نفسك فالتحول بطئ و ستصادفك عقبات تخمد الهمة فلا تدعها تتغلب عليك...
فان الله مع اللذين يجاهدون انفسهم
قال تعالى : " واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " العنكبوت:69
فلنجاهد انفسنا على الطاعات

يجب أن نثق أننا ما خُلِقنا أبداً
لـِ نفشل !َ
أو لـِ نحزن !َ
أو لـِ نكُن أُناس بِلا هدف !
يجب أن نثِق أن وجودنا ليس صُدفه
و ليس رقماً فّ حسب ..
وجودنآ لِ حآجة !
أنا موجود : لإن الكون يحتاجني ,
و لأن الله مازال .. يمُد فِي عُمري كُلَ صَباح
لِـ أنال نصيبي مِن الطاعة و الفرح و الإنجازات
ثِقتُنآ بِ الله فوقَ كُل شيء , وأي شيء
هو سِر سعادتنا , وتفوقنا

(سلمان العود)

من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.

وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب

* من اقوال ابن القيّم رحمه الله

ن كانت له أم فليتدارك ما بقي من أيامها لئلا يصبح يوما فلا يجدها ..
ولا يجد ما يعوض عنها .

(علي الطنطاوي)رحمه الله..