روحانيات رمضان .... متجدد

- قال تعالى : "ليلة القدر خير من ألف شهر"

عبادة هذه الليلة فقط = عبادة ظ¨ظ£ عام بل وأكثر.
- قال رسول الله - (صل الله عليه وسلم) -: ((مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.
لنجتهد في العشر الأواخر كلها وبالأخص في الليالي الوترية منها.
نسأل الله أن يوفقنا لقيامها وأن يبلغنا ليلة القدر وأن يجعلنا فيها من الفائزين.

"ليلةُ القدر خيرٌ من ألفِ شهر
ليلة تعاد فيها الأقدار وتقضى فيها الحاجات

قال الحسن البصري:
"إنها اللَّيلة التي يُفرَق فيها كُل أمرٍ حكيمٍ، فيها يقضِي الله كُل أجَل وأمَل ورِزق إلى مثلها"

لم يبقى من هذا الشهر سوى ليال معدودة
مصيرها الفوات فطوبى لمن جد ولم يغفل،
وشمر ولم يغتر، وبادر ولم يسوف"

ولانها العشر الأواخر اسال الله أن ينظر اليك وهو يباهي بك ملائكته فيقول أحببته فأحبوه . فيارب سر خاطره وارح قلبه واشرح صدره . أسعده يالله بما هو خيراً له من أمنيات من دعوات. اللهم اني استودعتك قلبه فلا يمسه ضر فلا يحزن ولا يتألم. استودعتك عيناه فلا يبكي الامن خشيتك يالله أو فرحاً لقربك وطاعتك. اللهم بلغه ليلة القدر

قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :‏
عباد الله :

إن موسم رمضان فرصةٌ للإقبال على الله والتوبة من الذنوب ،
إن من يتأمل حاله - وهذا شأن كل واحد منا - يجد أن تقصيره عظيما وتفريطه
في جنب الله كبيرا ، يقول صلى الله عليه وسلم :
((كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ )) .
فالذنوب كثيرة والتقصير حاصل وأمامنا موسمٌ عظيم للتوبة إلى الله جلّ وعلا.

تفقّد حالك، إلى أيّ مدى تتقلّب أنت في روحانيّـة رمضان!

ثم تفقّد طاعتك، كم مرة ختمت.. وكم تصدقت وبذلت!

وقبلهم تفقد قلبك كم مرّة أخلصته، وكم مرّة استحضرته
وكم مرة طهرته، وكم سألت الله القبول!.

وقـت الإفـطار موطن إجابة للدعاء لأنه في آخر العبادة
‏ولأن الإنسان أشد ما يكون غالباً من ضعف النفس عند إفطاره.

ابن عثيمين رحمه الله

رمضان ميدان للأجور
كل ثانيةٍ فيه ترقى بك إلى الغفران
والعتق والغنيمة
فكُن لله من السبّاقِين..

ألا وإنَّ شهركم قد أخذ في النَّقص
فزيدُوا أنتم في العمل.

نصيحة
عليك بالقرآن ..
فإذا لم يكن رمضان هو الذي يجعلك تكتشف في القرآن قصة حياتك ، و تقرأ فيه مصيرك ، و تجد فيه قرارك ، وتتعّرف فيهِ على راحتك ؛
حينها أظنّ أنك لن تجد شيئًا في حياتك له قيمة!
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا .
اللهم آمين

أستقبــال شهـــر رمضان

للشيـخ العلامـــة
طڈـــبد العزيز بـــن عبد الله بن باز
رحمــہ الله تعالى ـ

قال رحمـہ الله : لا أعلم شيئًا معينًا لاستقبال رمضان سوىظ° أن يستقبله المسلم بالفرح والسرور والاغتباط وشكر الله أن بلغه رمضان ، ووفقه فجعله من الأحياء الذين يتنافسون في صالح العمل ، فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة من الله .

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان مبينًا فضائله وما أعد الله فيه للصائمين والقائمين من الثواب العظيــــم .

ويشرع للمسلم استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة النصوح والاستعداد لصيامه وقيامه بنية صالحة وعزيمــــة صادقة .