مُدَوَّنَـة اسْلَامِيـة(|{ دَعـآء .. نَشِيْدَة .. آَيَة قُرْآنِيَّة ..مسج ..الـخ

تأمل قول الله تعالى : { لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين }
وقارن بينه وبين قول الله تعالى : { ولقد خلقنا الإنسان في كبد }
تجد أن مما رغب الله تعالى به في الدار الآخرة :
أن بيّن أن الحياة الدنيا مليئة بالتعب ، وبيّن مقابل ذلگ : أن الجنة لا تعب فيها .

عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
"إنا نَراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !
وظلّ هو -رغم كل مميزاته- بعدهم في السجن بضعَ سنين !
الأول خرج ليُصبح خادماً ،
والثاني خرج ليقتل ،
ويوسف انتظر كثيراً !

لكنه .. خرج ليصبح "عزيز مصر" ،
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء ..
|

جزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
آشكرك

جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

لو استعصمت الأمة برآية القرآن وتفيأت ظلآل دوحة الفرقآن
لسمت سمآء المجد ، وتبوّأت مكآنة العزة والشرف والقوّة
ولأضآءت لهآ المسآلك وتفتحت لهآ المدآرك .

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس

السكينة من الله (فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ)(البقرة: من الآية248) فمن قويت علاقته بربه لم ييأس بما يرى أو يظن, ولم تتسلل أشباح المؤامرة ومخاوفها إلى قلبه ونفسه ، ولم يداخله عجب أو رؤية للذات توهمه أن انفراده بسبب الصدق والصفاء والنقاء الذي يملكه هو ولا يملكه الآخرون ..

نعم ! قد يظن نفسه هكذا .. وهنا تفضي الأزمة إلى خلق آخر : الكبر (الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ) فاللهم بصرنا بمواطن الضعف في نفوسنا .

سلمان العوده

قال عمر بن عبد العزيز
لا تكن ممن يتبع الحق إذا وافق هواه ويخالفه إذا خالف هواه
فإذا أنت لا تثاب على ما اتبعته من الحق وتعاقب على ما خالفته
قال ابن تيمية
وهو كما قال رضي الله عنه
لأنه في الموضعين إنما قصد اتباع هواه لم يعمل لله

من أعظم أسباب التوفـيق في الدنيا والآخرة: بــر الوالديـن، فوا الله لا تخشى بإذن الله على البار.

الراحمون يرحمهم الله، ومن رحم والديه فقد رحم أحق الناس بالرحمة، والله أمرك بالعزة، ولكن مع الوالديـن، قال: {اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُون لماذا تشهد؟ لأنها لم تعد مسخرة للإنسان تتبع أوامره في الطاعة والمعصية ظ¬ فحواسك مسخرة لك بأمر الله في الحياة الدنيا وهي مسبحة وعابدة. فإذا أطاعتك في معصية فإنها تلعنك لأنك أجبرتها على المعصية فتأتي يوم القيامة وتشهد عليك