|
|
الإهداءات | |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
هل البلاء على قدر المحبة ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء شيخنا الفاضل على ما تقدمه وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنه وأن ينير بصرك و بصيرتك بنور اليقين وأن يجعله في ميزان حسناتك السؤال : البلاء على قدر المحبة أرى غيري مبتلى اللهم عافنا ودائما تصيبهم الأمراض وحتى الأمراض المعدية تصيبهم ولا تصيبنا رغم كثرة احتكاكنا بهم ودائما لديهم المشاكل وأسأل الله أن يصلح حالهم من كل شيء سواء كان مرض أو مشكلة ولا أشمت فيهم والعياذ بالله ولكن إذا أحب الله العبد ابتلاه . فهل هذا قياس على أن من ابتلي فالله يحبه أكثر ممن ليس فيه بلاء ؟ وجزاك الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . ينبغي أن يُعْلَم أن الابتلاء له صُور ، فقد يُبْتَلى الإنسان بالخير ، وقد يُبْتَلَى بالشرّ ، كما قال الله تعالى : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) . قال ابْنُ عَبَّاسٍ: (وَنَبْلُوكُمْ) ، يَقُولُ : نَبْتَلِيكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً، بِالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالْحَلالِ وَالْحَرَامِ، وَالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْهُدَى وَالضَّلالِ . وقال البغوي في تفسيره : نَخْتَبِرُكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ، بِالشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ . اهـ . فقد يُبتَلى بعض الناس بالنعماء ، ويُبْتَلَى آخرون بالضرّاء ، والإنسان في كلا الحالتين مُحتاج إلى الصبر والشكر ، كما قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : ابْتُلِينا بالضراء فَصَبَرْنا ، وابْتُلِينا بالسراء فلم نَصبر . رواه عبد الرزاق . ولربما صبر المسلم في مقابل الشدائد ، واحتسب الأجر ، ولكنه قد لا يصبر مقابل الشهوات . قال عطاء : لو ائتُمِنْت على بيت مال لَكُنْت أمينا ، ولا آمَن نفسي على أمَةٍ شَوهاء . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبدُ دائما بين نِعمة مِن الله يحتاج فيها إلى شُكر ، وذَنْبٌ منه يحتاج فيه إلى الاستغفار ، وَكُلٌّ مِن هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لا يزال يتقلب في نِعم الله وآلائه ، ولا يَزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار . اهـ . وفي كُلٍّ : لله في خَلْقِه حِكْمة ، وله في تدبيره وأفعاله وأقداره أسرار ولطائف . وكم لله مِن لُطف خَفِيّ *** يَدُقّ خَفَاه عن فَهْم الذكي ومَن عُوفي فليَحمَد الله . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ ig hgfghx ugn r]v hglpfm ? hgfghx ugn ig |
11-03-2020, 12:38 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رووووعـــه ..~
دام التألق ... ودام عطاء نبضك كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز لك مني كل التقدير ...!! وبآنتظار روائع جديدك ...! ودي وعبق وردي ..||
|
|
|