ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 
 
( فعاليات عزف الحروف )  
 
 

الإهداءات



♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ناطق العبيدي
اللقب
المشاركات 406
النقاط 10
بيانات عذب الإحساس
اللقب
المشاركات 15515
النقاط 9940

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة الاولى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: مرحبا بكِ يا فيروز فى منتدانا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قلب أسير الهوى (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: اعشقك جمعا وفرادا (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: يغنيني حبك .. عن كل غالي (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كوكبك فيني مُحيط (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: اسباب انهيار الدولة الاموية في الاندلس (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: علاج ابو الوجه في الطب الشعبي (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: علاج الشقيقة في الطب النبوي (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: فوائد قيام الليل النفسية (آخر رد :ناطق العبيدي)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-03-2020, 05:08 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-07-2021 (11:30 PM)
آبدآعاتي » 53,646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سبع رسائل لأهل الرسائل




بسم الله الرحمن الرحيم

د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ



ومنه المعونةُ والتَّسديدُ

سبعُ رسائلَ لأهلِ الرَّسائل


الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّم على رسولِه الأمينِ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.


أمَّا بعدُ؛ فإنَّنا نعيشُ هذه الأيَّامَ قُوَّةً في التَّواصلِ لم يَشهَدْها العالمُ من قبلُ؛ فوسائلُ الاتِّصالاتِ بلَغتْ ذِرْوتَها، والتِّقْنيَّةُ بلَغتْ أَوْجَها. ومِن ذلك: التَّواصلُ عن طريقِ الرَّسائلِ الإلكترونيَّةِ؛ إمَّا عن طريقِ الهاتفِ المحمولِ، أو عن طريقِ شبكةِ المعلوماتِ [الإنترنت] بما يُسمَّى البريدَ الإلكترونيَّ، فأدَّى ذلك إلى سهولةِ التَّواصلِ بينَ الأفرادِ والمُؤسَّساتِ، وأصبَح النَّاسُ يتواصلونَ من خلالِ هذه الخدماتِ الجليلةِ.


وقد انتشَرتْ بينَ النَّاسِ الرَّسائلُ الإلكترونيَّةُ؛ إمَّا عن طريقِ الأفرادِ، أو عن طريقِ المجموعاتِ البريديَّةِ، أو عن طريق ِوسائلِ التَّواصل الاجتماعية، وأصبَح كثيرٌ مِن النَّاسِ ليس له عملٌ إلَّا استقبالَ هذه الرَّسائلِ، وإعادةَ توجيهِها بغَثِّها وسمينِها وعُجَرِها وبُجَرِها، والتَّفنُّنَ في ذلك!


وعندَما كنتُ أتأمَّلُ مِثلَ هذا العملِ؛ أحبَبتُ أن أشاركَ برسائلَ لأهلِ الرَّسائلِ؛ لعلَّهم ينتفعون بها، ويستفيدون من هذه الخدمةِ الجليلةِ على ما ينبغي الإفادةُ منها؛

فأَرسَلتُ سبعَ رسائلَ لأهلِ الرَّسائلِ:


الرِّسالةُ الأُولَى:


لماذا تُرسِلُ؟


وهذا سؤالٌ في غايةِ الأهمِّيَّةِ، فلا بدَّ أن تسألَ نفسَكَ قبلَ أن تُرسِلَ أيَّ رسالةٍ بريديَّةٍ أو غيرِها.

فلماذا تُرسِلُ؟ وما الفائدةُ المرجُوَّةُ من هذه الرِّسالةِ؟

هل الفائدةُ إشباعُ رغبةٍ،

أم ضياعُ وقتٍ، أم نصحٌ وإرشادٌ،

أم تواصلٌ واطمئنانٌ، أم بيعٌ وشراءٌ، أم غيرُ ذلك؟

فيا أخي المُرسِلَ: اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.


الرِّسالةُ الثَّانيةُ:

ماذا تُرسِلُ؟

ما المادَّةُ الَّتي ستُرسِلُها؟ هل هي مقالاتٌ وبحوثٌ علميَّةٌ، أم صورٌ ومقاطعُ مرئيَّةٌ، أم خواطرُ وتأمُّلاتٌ، أم عقودٌ ومُعامَلاتٌ؟

وَلْتَعلَمْ أنَّ أيَّ رسالةٍ ترسلُها فهي إمَّا لكَ أو عليكَ، أو لا لكَ ولا عليكَ.

فيا أخي المُرسِلَ: اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.


الرِّسالةُ الثَّالثةُ:

لِمَن تُرسِلُ؟

مَن الأشخاصُ الَّذين تُرسِلُ إليهم هذه الرِّسالةَ، وما جنسُهم، وهل هذه الرِّسالةُ تُناسِبُهم وتُفِيدُهم، أم هي تشاركُ في ضياعِ أوقاتِهم ودينِهم؟!

فيكونُ إرسالُكَ لها ممَّا يُحمَدُ أم مما يُذَمُّ شرعًا وعقلًا،

وستُسأَلُ عنه.

فيا أخي المُرسِلَ: اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.


الرِّسالةُ الرَّابعةُ:

ما مصدرُكَ؟

ما الطَّريقةُ الَّتي مِن خلالِها تَتلقَّى رسائلَكَ؟ هل هي مِن أُناسٍ تعرفُهم، أم من مجهولٍ؟


فإنْ كانتْ ممَّن تعرفُهم؛ فحَسَنٌ، وإلَّا فتَثبَّتْ منه؛ فإنَّ الرَّسائلَ الَّتي تَصِلُكَ من مجهولٍ لا يجوزُ لكَ نشرُها إلَّا بعدَ التَّثبُّتِ منها ومِن خُبْرِها وخَبَرِها، أمَّا إلقاؤُها على النَّاسِ بغَثِّها وسمينِها؛ فيُخشَى مِن تَحمُّلِ تَبِعتِها، وما يترتَّبُ عليها من المفاسدِ والمضارِّ، بل قد تتحمَّلُ ما هو أعظمُ من ذلك: إِثمَ كلِّ مَن قرأ الرِّسالةَ عن طريقِكَ؛ فقد قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:


«مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سَيِّئةً؛ كان عليه وِزْرُها، ووِزْرُ مَن عَمِلَ بها مِن بَعْدِه، مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أوزارِهم شيءٌ»[أخرجه مسلمٌ (1017) مِن حديثِ جريرٍ رضي اللهُ عنه].


فيا أخي المُرسِلَ: اعدُدْ للسُّؤالِ جوابًا، وللجوابِ صوابًا.


الرِّسالةُ الخامسةُ:

متى تُرسِلُ؟

وهو الوقتُ الَّذي تُرسِلُ فيه الرِّسالةَ، هل هو مُوافِقٌ للوقتِ والزَّمانِ؟

فبعضُ النَّاسِ يُرسِلُ ما هَبَّ ودَبَّ، بدونِ مُراعاةٍ للوقتِ والزَّمانِ! وهذا ممَّا يُبتذَلُ ويُسفَّهُ به الأحلامُ، واحترامُ الوقتِ والزَّمانِ ممَّا يُحمَدُ لمَن يرسلُ، ويُستفادُ ممَّا يَبعَثُ.


الرِّسالةُ السَّادسةُ:

مِن أينَ تُرسِلُ؟


أي: مِن أيِّ شركةٍ تُرسِلُ الرِّسالةَ؟

فإنْ كانتْ مِن الشَّركاتِ الَّتي تُحارِبُ الإسلامَ، أو تُشارِكُ في نشرِ الرَّذيلةِ؛ فلا يجوزُ المُشارَكةُ فيها؛ لأنَّ هذا مِن التَّعاونِ على الإثمِ والعدوانِ.

وأمَّا ما سوى ذلك؛ فيُباحُ المشاركةُ فيه، وإن كان الأَوْلى المشاركةُ في الشَّركاتِ الَّتي لها مجالٌ في خدمةِ الدِّينِ وأهلِه؛ وذلك لإعانتِهم ودعمِهم، واللهُ المُستعانُ.


الرِّسالةُ السَّابعةُ:

ماذا بعدُ؟

أخي المُرسِلَ: لا بدَّ أن تستشعرَ هذا السُّؤالَ قبلَ الإرسالِ، وَلْتَعلَمْ أنَّ أيَّ رسالةٍ تُرسِلُها فهي إمَّا لكَ أو عليكَ، أو لا لكَ ولا عليكَ.

فتكونُ لكَ: إذا كان مضمونُها حسنًا، فتعودُ عليكَ بالأجرِ والمثوبةِ، ورفعةِ الدَّرجةِ، والقُربَى من اللهِ تعالى. فكم مِن كلمةٍ رفَعتْ صاحبَها، وأخرى أَرْدَتْه!

وقد تكونُ عليكَ: إذا كانتْ ممَّا يُغضِبُ اللهَ ولا يُرضِيه، وتَجُرُّ عليكَ الإثمَ والعقوبةَ.

وإمَّا أن تكونَ لا لكَ ولا عليكَ: إذا كانتْ ممَّا يُباحُ نقلُه وإرسالُه.
فكُنْ على حَذَرٍ مِن هذه الرَّسائلِ الَّتي تَذهَبُ لذَّتُها ووقتُها، ويبقى إمَّا أجرُها أو غُرمُها.

وعن جريرِ بنِ عبدِ اللهِ -رضي اللهُ عنه- قال: قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-:
«مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حَسَنةً؛ فله أَجْرُها، وأجرُ مَن عَمِلَ بها بعدَه، مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أُجُورِهم شيءٌ. ومَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سَيِّئةً؛ كان عليه وِزْرُها، ووِزْرُ مَن عَمِلَ بها مِن بعدِه، مِن غيرِ أن يَنقُصَ مِن أوزارِهم شيءٌ»[أخرجه مسلمٌ (1017)]


.



وصدَق مَن قال:

وما من كاتبٍ إلَّا سيَفنَى ... ويَبقَى الدَّهْرَ ما كتَبتْ يداهُ

فلا تَكتُبْ بكَفِّكَ غيرَ شيءٍ ... يَسُرُّكَ في القيامةِ أن تَرَاهُ

وفي الختامِ .. أخي الحبيبَ: قِفْ معَ هذا السُّؤالِ وتأمَّلْه:

(هل أعدَدتَ للسُّؤالِ بينَ يدَيِ اللهِ عمَّا أرسَلتَ جوابًا، وهل جوابُكَ الَّذي ستُجِيبُ به ربَّ العالمينَ صوابٌ؟).


أخي المُرسِلَ:أَحسَبُ أنِّي قد نصَحتُ لكَ، فكُنْ ممَّن يقبلُ النُّصحَ، ويَكُفُّ عمَّا حرَّم اللهُ. ومَن تاب عمَّا مضَى؛ كُفِّرَ عنه، بل وبُدِّلَ بحسناتٍ؛ فرحمةُ اللهِ وسِعتْ جميعَ المخلوقاتِ.


والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه


وكتبها

الفقيرُ إلى عفوِ سيِّدِه ومَوْلاه

د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ

المصدر/صيد الفوائد

الموضوع الأصلي: سبع رسائل لأهل الرسائل || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





sfu vshzg gHig hgvshzg gHil hgvshzg vshzg sfu





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل ..... من كورونا شيخة الزين ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 12 09-17-2021 01:16 PM
رسائل أمل تنبض بالحيآة الركابي ♫ıl عزف المواضيع العامة ıl♫ 12 06-02-2020 08:19 PM
رسائل .....ولكن من الليل نقاء ♫ıl عزف المواضيع العامة ıl♫ 9 05-31-2020 11:38 AM
التسلسل الزمني لأهم حضارات العالم القديم بسمة ملاك ♫ıl عزف التآريخ و الحضارآت ıl♫ 5 05-31-2020 06:36 AM
خطوات ايقاف رسائل تويتر على البريد بشكل نهائي تراتيل عشق ♫ıl عزف Computer الكومبيوتر ıl♫ 8 04-19-2020 08:27 PM


الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009