ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫

♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ ┘¬»[ تفسير القرآن و آيات القرآن و معجزات القران

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات سوسن محمد
اللقب
المشاركات 3
النقاط 10
بيانات عذب الإحساس
اللقب
المشاركات 15491
النقاط 9940

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: جهاز tcl nxtpaper: مزيج متقن بين الجهاز اللوحي والقارئ الإلكتروني (آخر رد :سوسن محمد)       :: اجعل الدعاء سبيلك .. (آخر رد :عاشق العميد)       :: حقيقة الدنيا الفانية . (آخر رد :عاشق العميد)       :: رسالة أتمنى وصولها للأرواح المهاجرة (آخر رد :عاشق العميد)       :: تعلم فن التسامح (آخر رد :عاشق العميد)       :: عندما يتساقط الاحساس مطرا (آخر رد :عاشق العميد)       :: همسة حب ورسالة شكر (آخر رد :عاشق العميد)       :: العيون الانيقة (آخر رد :عاشق العميد)       :: أفضل شركة تنظيف منازل في مصر: معايير الاختيار والخدمات المتوفرة (آخر رد :عاشق العميد)       :: تطبيقIncogniton لإدارة ملفات تعريف متعددة للمتصفح (آخر رد :عاشق العميد)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-11-2020, 10:40 PM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1621 يوم
 أخر زيارة : 04-07-2021 (11:30 PM)
 المشاركات : 53,646 [ + ]
 التقييم : 27692
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي الوحدة الموضوعية لسورة الكهف





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نديم خطاب

الحمد لله الإله الواحد، والصلاة والسلام على رسوله الماجد،
وبعد؛ فهذا بيان لما بين فقرات سورة الكهف من ترابط والتئام، فأقول والله المستعان وعليه التكلان:


مقصد السورة:
جلاء بصر بصيرة العبد حتى يرى الأمور على حقيقتها، فلا تنطلي عليه الدنيا بزينتها، ولا ينطوي في أدراج فتنتها، وليعلم أن الشرف ليس في الترف، وإنما في الاستمساك بعروة الإيمان، والاعتصام بهداية القرآن، وإن كان في شَعَفَةِ جبل من الشُّعُوف، أو جوف كهف من الكهوف.
«شَعَفَةِ الجبل: رأسه، والجمع: شَعَفُُ، شِعَافُُ، وشُعُوف.
بيان الوحدة الموضوعية للسورة في معالجة هذا التصور:
* مطلع السورة (من الآية ١ : ٨) - وهو المتضمن لجميع مقاصد السورة إجمالاً-:
استفتحت بحمد الله لإنزاله قيِّمَ كُتُبه على قيِّمَ عباده ﷺ، مبشراً للمؤمنين، ومنذراً للمكذبين المفترين، وبيان أن الله زين الأرض لعباده، لا ليجعلوها غاية مرادهم، ومنتهى أمالهم، بل ليكون مشهد إحسان الخلق وإتقانه ﴿ {الَّذِي* ‬أَحْسَنَ* ‬كُلَّ* ‬شَيْءٍ* ‬خَلَقَهُ} ﴾ ﴿ {صُنْعَ* ‬ٱللَّهِ* ‬ٱلَّذِىٓ* ‬أَتْقَنَ* ‬كُلَّ* ‬شَىْءٍ} ﴾- حاديًا لهم على بذل وسعهم في تحسين نياتهم وأعمالهم، ثم ختم المطلع ببيان أن هذه الزينة صائرة إلى زوال، للدلالة على أنها غير مقصودة لذاتها، ولا ينبغي لعاقل أن يفتتن بها، بل جعلها الله على ذلك النحو من الجمال لتصير بمثابة المثال في إحسان وإتقان الأعمال، وليحصل كذلك امتحان الخلق ويتجلى الفرق بين من يريد الدنيا ومن يريد الآخرة، ومن هنا تتجلى الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، تعليماً للمكلفين بأن الغاية ليست تكثير العمل المفضية إلى التعجل والخلل، ولكن المعوَّل على الإتيان بالعمل على الوجه الأحسن والنسق الأتمِّ، كما قرره سبحانه بقوله ﴿ {لِنَبْلُوَهُمْ* ‬أَيُّهُمْ* ‬أَحْسَنُ* ‬عَمَلً} ا﴾، ﴿ {لِيَبْلُوَكُمْ* ‬أَيُّكُمْ* ‬أَحْسَنُ* ‬عَمَلًا} ﴾ وبيَّن سبحانه أن الجزاء في الآخرة مترتب على أحسن الأعمال لا أكثرها ﴿ {لِيُكَفِّرَ* ‬ٱللَّهُ* ‬عَنْهُمْ* ‬أَسْوَأَ* ‬ٱلَّذِى* ‬عَمِلُواْ* ‬وَيَجْزِيَهُمْ* ‬أَجْرَهُم* ‬بِأَحْسَنِ* ‬ٱلَّذِى* ‬كَانُواْ* ‬يَعْمَلُونَ} ﴾.

* مضامين السورة (من الآية ٩ : ٩٩) - وهو المحور التفصيلي للمطلع الإجمالي-:
  • ويُستَفتَح هذا المقطع بخبر فتية الكهف الذين تنورت بصائرهم، فتزينوا بزينة الإيمان، ولم يُفتَنوا بالشهوات الدونيَّة، ولم يقفوا عند حد ظاهر الزخارف الدنيوية، ليكون هذا الخبر مثبّتا لأفئدة المؤمنين، وواعظًا للمفتونين الغافلين.
  • ثم يعطف بالأمر باتباع القرآن، وبأنه الفرقان الذي يفرق الناس إلى أهل سعادةٍ أو أهل شقاوةٍ و إبلاس.
  • ثم يضرب مثلا رجلين ممثِّلاً لحال الفريقين ﴿ {الَّذِينَ* ‬يَدْعُونَ* ‬رَبَّهُمْ* ‬بِالْغَدَاةِ* ‬وَالْعَشِيِّ* ‬يُرِيدُونَ* ‬وَجْهَهُ} ﴾ و﴿ {مَنْ* ‬أَغْفَلْنَا* ‬قَلْبَهُۥ* ‬عَن* ‬ذِكْرِنَا* ‬وَٱتَّبَعَ* ‬هَوَىٰهُ* ‬وَكَانَ* ‬أَمْرُهُۥ* ‬فُرُطًا} ﴾، لينجلي بصر البصيرة بالتفكر والنظر في عواقب الأمور ومآلاتها.
  • ثم يعطف بضرب مثل للحياة الدنيا، وبيان أن زينتها من المال والبنين لن تغني عن العبد يوم القيامة شيئًا، إشارة لما تقدم من قول صاحب الجنتين لصاحبه ﴿ {أَنَا* ‬أَكْثَرُ* ‬مِنْكَ* ‬مَالًا* ‬وَأَعَزُّ* ‬نَفَرًا} ﴾
  • ثم تعرض السورة مشهد قدوم العبيد يوم القيامة فرادى متجردين بلا مال ولا بنين، وهما الَّلذانِ كانا سبب طغيان صاحب الجنتين، وغاية غايات أكثر الثقلين.
  • ثم تعطف الآيات بذكر خبر إبليس -لعنه الله- وإبائه السجود لآدم عليه السلام. والحذر من اتخاذه وذريته أولياء من دون الله، وسر ذلك العطف هو أن إبليس هو إمام الغاويين، وداعية التزيين؛ كما أخبر الله عنه بقوله ﴿ {قَالَ* ‬رَبِّ* ‬بِمَآ* ‬أَغْوَيْتَنِى* ‬لَأُزَيِّنَنَّ* ‬لَهُمْ* ‬فِى* ‬ٱلْأَرْضِ* ‬وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ* ‬أَجْمَعِينَ* ‬۞* ‬إِلَّا* ‬عِبَادَكَ* ‬مِنْهُمُ* ‬الْمُخْلَصِينَ} ﴾، وهو ما يترابط مع ما تقدم في السورة من قوله تعالى ﴿ {وَلَا* ‬تَعْدُ* ‬عَيْنَاكَ* ‬عَنْهُمْ* ‬تُرِيدُ* ‬زِينَةَ* ‬ٱلْحَيَوٰةِ* ‬ٱلدُّنْيَا} ﴾ وقوله ﴿إِ {نَّا* ‬جَعَلْنَا* ‬مَا* ‬عَلَى* ‬الْأَرْضِ* ‬زِينَةً* ‬لَهَا* ‬لِنَبْلُوَهُمْ} ﴾ أي لنمتحنهم ونختبر صبرهم.
  • ثم تعرض السورة مشهد هؤلاء الذين اتخذوا من دون الله أولياء وشركاء يوم القيامة، عطف بيان لقوله سبحانه ﴿ {بِئْسَ* ‬لِلظَّٰلِمِينَ* ‬بَدَلًا} ﴾.
  • ثم ينتقل السياق لخبر موسى والخضر عليهما السلام، مستفتحًا بالإشارة إلى عَلِيِّ همة الكليم موسى -عليه السلام-، وبيان صبره وعزمه لأجل نيل شرف العلم الموصل إلى الله -سبحانه وتعالى-. ليكون هذا الخبر مثبِّتًا للنبي ﷺ ولأتباعه في مقام ﴿ {وَاصْبِرْ* ‬نَفْسَكَ* ‬مَعَ* ‬الَّذِينَ....} ﴾.
  • وليكون كذلك موضحاً لحقيقة الدنيا وأن زهرتها وزينتها ليست معيارًا لرضوان الله، ولا دليلًا على حلول كرامته، فهذا موسى -عليه السلام- الرسول النبي المخلص وهو من أولي العزم من الرسل، ومعه فتاه يوشع بن نون -وهو نبي- لا يحملان من الدنيا سوى غدائهما، بل ويجعل الله فقد هذا الغداء علامة للاهتداء إلى الخضر، ثم يعرض الخبر مشهد آخر لموسى والخضر عليهما السلام -وهما أكرم من على ظهر الأرض يومئذ- وهما لا يجدان ما يسد جوعهما حتى يستطعما أهل القرية فيتأبون عليهما!!!
  • لتتجلى حقيقة أن الشرف ليس في الترف، ولكنه شرف ﴿ {ءَاتَيْنَٰهُ* ‬رَحْمَةً* ‬مِّنْ* ‬عِندِنَا* ‬وَعَلَّمْنَٰهُ* ‬مِن* ‬لَّدُنَّا* ‬عِلْمًا} ﴾.
  • وهو ما يظهر جليًا في خبر ذي القرنين حين عرض عليه القوم المال ليبني لهم السد، فقال ﴿ {مَا* ‬مَكَّنِّى* ‬فِيهِ* ‬رَبِّى* ‬خَيْرٌ} ﴾ أي خير من المال، وقد مكنه الله -عز وجل- بأسباب العلم والإيمان.
* المقطع الختامي (من الآية ٩٩ : ١١٠).


ثم تختم السورة بنحو ما استفتحت به، ليلتئم سواراها ويلتقي طرفاها ببيان مآل المفتونين الأخسرين أعمالا الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، وهو ما أنذرهم به في مطلع السورة من قوله ﴿ {لِّيُنذِرَ* ‬بَأْسًا* ‬شَدِيدًا* ‬مِّن* ‬لَّدُنْهُ} ﴾، ويبين كذلك في هذا المقطع تفسيرًا لما جاء في المطلع من بشارة المؤمنين بـ ﴿ {أَنَّ* ‬لَهُمْ* ‬أَجْرًا* ‬حَسَنًا* ‬۞* ‬مَّٰكِثِينَ* ‬فِيهِ* ‬أَبَدًا} ﴾ أن هذا الأجر هو ﴿ {*‬جَنَّاتُ* ‬الْفِرْدَوْسِ* ‬نُزُلًا* ‬۞* ‬خَالِدِينَ* ‬فِيهَا* ‬أَبَدًا} ﴾ وهؤلاء هم الذين عصمهم الله من قواصم الفتن.
ثم تنتهي السورة بما بدأت به من إثبات الوحدانية وتقريرها من خلال هذا الوحي المنزل على النبي ﷺ، ولما كان الاشتياق يهون المشاق، حَدَاهُم إليه سبحانه بقوله ﴿ {فَمَن* ‬كَانَ* ‬يَرْجُواْ* ‬لِقَآءَ* ‬رَبِّهِ} ﴾ ليكون ذلك باعثًا لهم على إحسان أعمالهم، فينالوا المنازل العلى مقربين في جنات ربهم، ثم بيّن وصف أحسن العمل بقوله ﴿ {عَمَلًا* ‬صَٰلِحًا} ﴾ أي على وفق هدي نبيه ﷺ، ﴿ {وَلَا* ‬يُشْرِكْ* ‬بِعِبَادَةِ* ‬رَبِّهِۦٓ* ‬أَحَدًۢا} ﴾، أي خالصًا لوجهه الكريم -سبحانه وتعالى-.

اللهم إنا نسألك الشوق إلى لقائك، ولذة النظر إلى وجهك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة،
وصل اللهم على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً،

الموضوع الأصلي: الوحدة الموضوعية لسورة الكهف || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hg,p]m hgl,q,udm gs,vm hg;it hgl,q,udm hg,p]m





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجين الوحدة عذب الإحساس ♫ıl عزف القصص و الخيال ıl♫ 13 06-30-2021 10:53 PM


الساعة الآن 05:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009