ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 
 
( فعاليات عزف الحروف )  
 
 

الإهداءات



♫ıl عزف المواضيع العامة ıl♫ ┘¬» للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه التي لا تنتمي لاي قسم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: استخراج تأشيرة: دليلك الشامل للحصول على التأشيرة بسهولة عبر موقع تأشيرتي (آخر رد :عاشق العميد)       :: دليل دراستك: دراسة الطب ودراسة الطيران (آخر رد :عاشق العميد)       :: دفتر الحضور اليومي للأعضاء (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (20) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (19) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (18) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (17) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (16) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (15) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)       :: السؤال رقم (14) مسابقة الأسئلة الرمضانية (2025) (آخر رد :عذب الإحساس)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-04-2021, 12:07 PM
وسيم العاشق غير متواجد حالياً
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 145
 جيت فيذا » Dec 2020
 آخر حضور » 08-13-2022 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 15,548
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وسيم العاشق is a glorious beacon of lightوسيم العاشق is a glorious beacon of lightوسيم العاشق is a glorious beacon of lightوسيم العاشق is a glorious beacon of lightوسيم العاشق is a glorious beacon of light
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
3 Zf117 دَعْ أذَاهُم










العوام يقولون كلامًا جميلًا، عندما نتأمله جيدًا فإنه أحيانًا يكون ركيزة ومتكأً نرتكز عليه لنفهم كلام الله! عنَّ لي ذلك وأنا أقرأ قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴾ [الأحزاب: 69].

ورد في تفسير هذه الآية حديثٌ عجيب، سأورده في ذيل المقالة.

قدح فكري كلمة (وجيهًا) التي تَعني عظيم القدر وعظيمَ الجاه عند الله جل في علاه، وهي منزلة عظيمة لنبيِّنا موسى عليه السلام.

يقول العوام: "فلان وجهُه يخرجه"، أو "فلان وجهه يمشيه"؛ معنى كلامهم: أي: إنه لا يُرَدُّ له طلب، وحاجته مقضية، وموسى عليه السلام كذلك عند ربه عز وجل، طلب من ربه أن يجعل أخاه هارون وزيرًا له فجعله، ولم يردَّه إلا عندما قال عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ﴾ [الأعراف: 143].

الذي يعيش مع القرآن يحصل على حلاوة العيش، ويعلم أن أي طريق لا بد أنه ملغوم بالأذى، فيُسلِّم ويرضى ويتوكل، ويتهيَّأ ويتدرب على أن يدفع الأذى، أو أن يعدل ويتنحَّى عنه؛ اقتداءً بسِيَر الأنبياء والصالحين، ومعالجتهم لإيذاءات أقوامهم.

الأذى: ما يكدر مفعولُه ويسيء مِن قولٍ أو فعل.

ونَشرب إن وردنا الماء صَفْوًا ♦♦♦ ويَشرب غيرنا كَدرًا وطينَا

قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏ ((‏ليس أحدٌ - أو ليس شيءٌ - أَصْبرَ على أذًى سمِعَه من الله؛ إنَّهم لَيَدْعون له ولدًا، وإنه لَيُعافيهم ويَرزقهم‏))‏‏.‏

يَزيد الأذى ويقلُّ على قدر عطائك وتفانيك، ومكانتك وعظم منزلتك، وإيمانك، ولتتأمَّل ما حدث للنبي صلى الله عليه وسلم، وما ناله من الكافرين ومن المنافقين، يطلب الله منه بعد ذلك كله ألَّا يطيعهم في استفزازه، وأن يدع أذاهم، ويتوكل عليه؛ ويقول: ((قد أوذي موسى بأكثرَ من ذلك فصبر))!

كثيرٌ هم الذين أساؤوا إليك، ونالوا منك، وشكَّكوا فيك قبل نجاحك، وطعنوا بعده، ولا يزال هذا دَيدنَهم، ولن يتوقف الأذى، فهل تتوقف أنت عن السير في الخير، وتلتفت إليهم، وتخوض معهم فيما يخوضون، ويذهب وقتك وجهدك ونجاحك، وتُكلف نفسك وتُحملها ما كُلفوا واحتَملوا؟!

إذا ما أردت أن تعيش ناعم البال، فلا تُلقِ للأمر بالًا، ودع أذاهم، وامض مستغلًّا طيران التوكل، والله يكفيك من الناس.

يقول أبو الحسن التهامي:
طُبِعَت على كدَرٍ وأنت تريدها
صفوًا من الأقذاءِ والأكدارِ
ومكلّفُ الأيَّامِ ضدَّ طباعها
متطلبٌ في الماءِ جَذوةَ نارِ
وإذا رجوتَ المستحيلَ فإنَّما
تبني الرجاءَ على شفيرٍ هارِ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن موسى كان رجلًا حييًّا ستيرًا، لا يُرى من جلده شيءٌ استحياءً منه، فآذاه مَن آذاه من بني إسرائيل، فقالوا: ما يستتر هذا التستُّر إلا من عيبٍ بجلده؛ إما بَرصٌ وإما أُدْرةٌ وإما آفةٌ! وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخَلا يومًا وحده فوضَع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرَغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، وإن الحجر عَدا بثوبه، فأخذ موسى عَصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجَرُ، ثوبي حجَر، حتى انتهى إلى ملَأٍ من بني إسرائيل، فرأوه عُريانًا أحسنَ ما خلق الله وأبرأَه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربًا بعصاه، فوالله إن بالحجر لنَدَبًا من أثر ضربه، ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا، فذلك قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴾ [الأحزاب: 69])).









الموضوع الأصلي: دَعْ أذَاهُم || الكاتب: وسيم العاشق || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





]QuX H`QhiEl





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009